وكانت مباريات الدوري الممتاز المصري، شهدت أكثر من مواجهة بين الجماهير وقوات الأمن، أسفرت عن وقوع إصابات من الجانبين، بسبب إصرار الجماهير على إشعال "الشماريخ " داخل الملاعب، ضاربة بقرارات وعقوبات لجنة المسابقات عرض الحائط.وشهد لقاء الزمالك مع اتحاد الشرطة الأخير في الجولة السادسة من بطولة الدوري الممتاز، اقتحام عدد من جماهير فريق الزمالك ملعب ستاد القاهرة، برغم قرار إقامتها بدون حضور جماهيري، ما دفع قوات الأمن لإلقاء القبض على عدد من المشجعين.وأبلغت وزارة الداخلية، اتحاد كرة القدم المصري، بضرورة "البحث عن حل لأزمة الانفلات الجماهيري داخل ملاعب كرة القدم، خاصة وأن تلك الحالة تؤثر على عمل الوزارة، كما تؤثر على صورة الأمن المصري خارجيا."وقال المدير التنفيذي لاتحاد كرة القدم عزمي مجاهد -إن "مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة سمير زاهر، سيعقد اجتماعا مع قيادات روابط الألتراس عقب مباراة مصر والبرازيل الودية الدولية المقرر إقامتها يوم الاثنين المقبل، بالعاصمة القطرية الدوحة."وأضاف مجاهد "ستتم دعوة رؤساء أندية الدوري الممتاز، وخاصة الجماهيرية لحضور الاجتماع من أجل التوصل لحلول جذرية لظاهرة الشغب الجماهيري وإشعال الشماريخ، التي تهدد استكمال البطولة وزارة الداخلية تهدد بالغاء الدورى
يضيء نادي الزمالك في الثامنة مساء اليوم الخميس 10-11-2011 على استاد القاهرة الدولي شمعته المائة في تاريخه الحافل بالإنجازات في كل الألعاب عندما يشاركه فريق أتليتكو مدريد العريق احتفاله بمئوية انشاء النادي منذ عام 1911.
ويتابع اليوم جماهير الكرة المصرية ومحبي نادي الزمالك في مصر والوطن العربي والافريقي احتفال القلعة البيضاء بعامه المائة عندما يلتقي مع فريق أتليتكو مدريد الذي تأسس في عام 1903.
ووصل فريق أتليتكو للقاهرة الثلاثاء ببعثة مكونة من 16 لاعبا بجانب الجهاز الفني والإداري، وقامت بزيارة للأهرامات وبعض الأماكن السياحية في غياب بعض النجوم امثال: الكولومبي رادميل فالكاو والتركي أردا توران والحارس الأساسي البلجيكي تيبوت كورتوا.
ورغم ذلك، سيسطع نجوم اتليتكو في سماء استاد القاهرة أمثال: البرازيلي دييجو ريباس، والاسباني انطونيو رييس، والبرتغالي تياجو منديس.
ويحتل الفريق الاسباني المركز العاشر حاليا في جدول مسابقة الدوري المحلي برصيد 13 نقطة جمعهم من ثلاثة انتصارات وأربعة تعادلات وثلاث هزائم. وعن المباراة، أكد المدافع ألفارو دومينجيز أن المباراة ستكون صعبة للغاية، حيث أن الزمالك سيسعى لفوز من أجل إسعاد جماهيره في احتفالات المئوية.
فيما قال سرخيو أسينخو حارس فريق العاصمة الإسباني أن المباراة سيكون غرضها المتعة أكثر من أي شيء آخر.
اما عريس اليوم – الزمالك – فيأمل في اهداء جماهيره احتفالية تليق بهم بعد عام صعب عاشته في ظل ظروف خارجة عن إدارة النادي وأخرى متعلقة بسوء إدارة المئوية.
ويعلم جماهير الزمالك ان ناديهم لن يواجه أحد فرق الصف الأول في أوروبا كما كانوا يأملون، ولكنهم عازمون على الاحتفال بمئوية ناديهم بغض النظر عن المنافس.
ولا يمر الزمالك بظروف أفضل حالا في الدوري المحلي من منافسهم أتليتكو مدريد حيث ان الأول خسر مؤخراً من فريق اتحاد الشرطة بهدفين مقابل هدف واحد ليحتل المركز الخامس في جدول المسابقة بعشر نقاط قبل توقف طويل للدوري.
ويامل نجوم الزمالك شيكابالا وعبد الواحد السيد وأحمد حسن وميدو في اعادة البسمة لجماهيرهم في "احتفال خاص" بالمئوية، فيما لن يحظى الثلاثي عمرو زكي ومحمد عبد الشافي وعمر جابر بنفس الشرف لغيابهم عن قائمة المباراة.
وأعدت لجنة المئوية بالزمالك احتفالا فنيا خاصا قبل المباراة - حسب التقارير التي خرجت من النادي الأبيض - بمشاركة نجوم أمثال محمد الحلو وعصام كاريكا وهيثم شاكر وعزيز الشافعي.
ويدير المباراة تحكيميا الدولي المصري سمير محمود عثمان بمعاونة أحمد أبو العلا وتامر دري كحكمين مساعدين وسعيد عبد الغفار حكما رابعا.
قالت مصادر صحافية مصرية متنوعة إن بطلة مصر في التايكوندو روان علي رفضت مقابلة لاعبة إسرائيلية تدعى سيفان فنستر بالدور ربع النهائي ببطولة كرواتيا المفتوحة للتايكوندو وزن 47 كيلوغرام. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية- صفا أنه عندما علمت روان أن منافستها في الدور المقبل من البطولة هي الإسرائيلية هي لاعبة إسرائيلية رفضت المشاركة، وانسحبت من على البساط، لتخسر البطولة. وانتقد منظمو البطولة رفض المصرية مقابلة الإسرائيلية، وقالت مواقع اسرائيلية إن الدولة التي تربطها علاقات سلام مع إسرائيل رفضت بطلتها اللعب أمام منافستها في إطار الرفض الشعبي المصري لأي نوع من التطبيع مع الدولة العبرية. وقالت هذه المواقع أنه لم يكن الموقف الأول الذي يرفض فيه لاعب مسلم اللعب أمام إسرائيلي، حيث رفض لاعب إيراني منافسة الإسرائيلي ليرن ملاخي في نفس البطولة، كما رفضت الشهر الماضي لاعبة جزائرية اللعب أمام أسرائيلية في بطولة العام للجودو، كما رفضت أيضا لاعبة تونسية مواجهة إسرائيلية في تصفيات التايكواندو المؤهلة لألمبياد لندن 2012. ويوما بعد يوم يزداد تقبل العالم لفكرة تجنب اللاعبين واللاعبات العرب والمسلمين اللعب أمام حملة هذه الجنسية، وذلك بسبب ممارسات الدولة العبرية وعدم انصياعها لشروط السلام من خلال التمسك بالاحتلال والاستيطان يف الأراضي الفلسطينية المسلوبة.
في حراسة المرمى: عصام الحضري (المريخ) - أحمد الشناوي (المصري) - محمد صبحي (الاسماعيلي).
في الدفاع: وائل جمعة – أحمد فتحي (الأهلي) - محمود فتح الله – محمد عبد الشافي (الزمالك) – أحمد حجازي (الاسماعيلي) – أحمد سعيد أوكا (حرس الحدود) – أحمد المحمدي (سندرلاند) – محمد ناصف (انبي).
في الوسط: حسني عبدربه (الاسماعيلي) - حسام غالي - وليد سليمان - عبدالله السعيد (الأهلي) - إبراهيم صلاح – أحمد حسن – شيكابالا (الزمالك).
في الهجوم: عماد متعب (الأهلي) - عمرو زكي (الزمالك) - محمد زيدان (بروسيا دورتموند) - دودو الجباس (ليرس).
وينتظر ان يبدأ المنتخب معسكره للمباراة غدا الأربعاء في الخامسة مساء بملعب بتروسبورت، قبل ان يتوجه للدوحة يوم 11 نوفمبر.
رغم حالة الغضب والتوتر التى كان عليها مانويل جوزيه المدير الفنى فى أثناء اجتماعه مع اللاعبين عقب انتهاء مباراة بتروجت، فإن بعض اللاعبين ظهرت على وجوههم الابتسامة والاندهاش بعدما قال الخواجة لهم «البرازيلى فابيو جونيور تعلم منكم، وبات أداؤه يشبهكم إلى حد كبير». وقالت جريدة "التحرير" أن لاعبى الأهلى تساءلوا فيما بينهم منذ متى ظهر جونيور بمستوى جيد حتى يصبح أداؤه مثلهم، خصوصا أنه لم يظهر بشكل جيد حتى الآن منذ حضوره إلى القاهرة. جوزيه لم يكتف بما قاله عن جونيور بل قال للاعبيه «الجماهير سوف تنقلب عليكم فى حالة استمرار الأداء بهذا الشكل». وطلب منهم تذكر الموسم الماضى عندما تمكنوا من إخراس ألسنة الجميع بفوزهم ببطولة الدورى، رغم ترتيبهم المتأخر قبل توليه المهمة، ووقتها صفق الجميع لهم بعدما تمكنوا من الفوز ببطولة الدورى رغم أن المنافس كان الأقرب إلى الفوز بالمسابقة. وعاد البرتغالى ليؤكد للاعبيه أن الأمور تختلف كثيرا هذا الموسم عن الموسم السابق، خصوصا أن كثيرا من الأندية يتطلع إلى المنافسة على اللقب، ومن ثم فإن مهمتهم لن تكون سهلة هذا الموسم من أجل الحفاظ على لقب الدورى، ولذا طالب جوزيه لاعبيه بضرورة استعادة الأداء المعروف عنهم والسعى لإسعاد الجماهير من خلال الفوز فى المباراة المقبلة على الاتحاد السكندرى، خصوصا أن الجماهير لن ترحمهم فى حالة انتهاء المباراة بنتيجة غير إيجابية لصالحهم.